تنظيم امتحان للأحزمة السوداء عن بعد من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة:
في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا،
واجهت جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس، كغيرها من الجمعيات الرياضة بالمغرب، تحديات
كبيرة في استمرار أنشطتها وتدريباتها، إلا أن هذه التحديات لم تمنع الجمعية من السعي
إلى التميز والارتقاء بمستوى متدربيها، حيث قامت بالمشاركة في الامتحان الوطني عن بعد
للأحزمة السوداء، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، خلال الفترة الممتدة من 11 غشت إلى غاية 24 منه.
 |
| مشاركة جمعية نورس الصويرة في الامتحان الوطني عن بعد للأحزمة السوداء. |
في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل هذه المشاركة المميزة لأبطال جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس في الامتحان الوطني للأحزمة السوداء، ونسلط الضوء على أهم التحديات التي واجهوها والإنجازات التي حققوها، لنستكشف سويا قصة نجاح حقيقية لجمعية النورس تستحق الإشادة والتشجيع.
أهمية الحزام الأسود في الكاراتيه:
قبل الخوض في تفاصيل مشاركة جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس في امتحانات الأحزمة السوداء، من الضروري تسليط الضوء على أهمية الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه. فالحزام الأسود ليس مجرد قطعة قماش سوداء يرتديها ممارس الكاراتيه (الكاراتيكا) ، بل هو رمز للتفوق والمهارة والانضباط. إنه تتويج لسنوات من التدريب الشاق والتضحية، وهو دليل على أن حامله قد وصل إلى مستوى عال من الإتقان في فنون الكاراتيه العريق.
تفاصيل المشاركة في الامتحان الوطني للأحزمة السوداء:
لقد شاركت جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس في الإمتحان الوطني عن بعد للأحزمة السوداء، (في المرحلة الثانية ) والذي نظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة ، وقد كانت الجمعية ممثلة من طرف ثلاث 03 مشاركين في الكراطي شوطوكان، وخمس 05 مشاركين في الكراطي كيوكوكشينكاي، وبذلك يعتبر هذا العدد أكبر نسبة على مستوى اقليم الصويرة ككل.
أسماء المشاركين في الكراطي شوطوكان :
- محمد الحبيب عثيق ؛
- سعيد بلمعلم ؛
- وأسامة لحميدي .
أسماء المشاركين في الكراطي كيوكوشينكاي :
- إبراهيم لهطيطة ؛
- أسامة لحميدي ؛
- محمد الحبيب عثيق ؛
- سعيد بلمعلم ؛
- ولحسن ورصاص .
إضافة إلى المتدرب المهدي الزاوية ممثل جمعية احد الدرا الرياضية للدفاع عن النفس، الذي استفاد من التدريب الإعدادي داخل مقر جمعية النورس، وذلك استعدادا للامتحان الوطني للأحزمة السوداء ، في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين الجمعيتين .
أجواء الاستعدادات والتحضيرات لجمعية النوس:
لم تكن مشاركة جمعية نورس الصويرة في الامتحان الوطني عن بعد بالأمر السهل، بل تطلبت تحضيرات مكثفة وتعاونا وثيقا بين جميع مكونات الجمعية، فمنذ الإعلان عن تنظيم الامتحان، قامت جمعية نورس الصويرة بتوفير كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لضمان نجاح هذا الحدث.
كما بادرت بتنظيم دورات تدريبية حضورية مكثفة ركزت على جميع الجوانب النظرية والعملية للمواد المقررة في الامتحان الوطني للأحزمة لسوداء، مع الالزام التام بجميع شروط الصحة والسلامة، كما تم إحداث مجموعة عن طريق تطبيق الواتساب ، سمحت للأعضاء بالوصول إلى دروس نظرية وتطبيقية عالية الجودة.
التحديات والصعوبات التي واجهت جمعية لنورس:
واجهت جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس العديد من التحديات خلال فترة التحضير للامتحانات الخاصة بالأحزمة السوداء، أهمها:
- فجوة التكنولوجيا: واجه بعض أعضاء الجمعية صعوبات في الوصول إلى الإنترنت أو استخدام المنصة التعليمية الافتراضية.
- ضغط الوقت: كان الوقت قصيرًا بين الإعلان عن الامتحان وتاريخه، مما تطلب من الأعضاء بذل جهد كبير لضمان استعدادهم الكامل.
- غياب التواصل المباشر: أدى عدم وجود تواصل مباشر بين المدربين والأعضاء إلى صعوبة تقييم مستوى الأعضاء وتقديم التوجيهات اللازمة بشكل دقيق.
الإنجاز الاستثنائي لجمعية النورس:
على الرغم من جميع التحديات، حققت جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس، إنجازا استثنائيا في الامتحان الوطني عن بعد للأحزمة السوداء، فقد نجح جميع المشاركين المنتمين لجمعية نورس الصويرة الذين شاركوا في هذا الامتحان ، مما يدل على المستوى العالي الذي يمتلكه جميع المتدربين، وعلى الكفاءة والمهارة التي يتميزا بها مؤطري ومدربي الجمعية.
وبناء عى ما سبق، يمكن القول أن مشاركة جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس، في الامتحان الوطني عن بعد للأحزمة السوداء في
رياضة الكاراتيه، تعد تجربة غنية بالدروس والعبر. فقد أثبتت هذه التجربة أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تتغلب على أي تحدي، وأن التعاون والعمل الجماعي هما مفتاح النجاح. كما أثبتت أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورا هاما في تطوير الرياضة وتوسيع نطاق المشاركة فيها.
تهنئة وشكر:
وفي الأخير، لا يسعنا إلا أن نهنئ جميع الناجحين في الامتحان الوطني للأحزمة السوداء، وبالأخص منخرطي الجمعية، وهي فرصة لكي نوجه لهم الشكر الجزيل على ما حققوه من إنجازات على صعيد إقليم الصويرة.
ونتمنى التوفيق أيضا لباقي المشاركين الذين لم يسفهم الحظ في هذا الإمتحان، والأمل كبير في قادم المناسبات إن شاء الله.
في الختام:
يمكن القول إن مشاركة جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس، في الامتحان الوطني عن بعد للأحزمة السوداء في الكاراتيه كانت حدثا رياضيا بامتياز. وقد حققت الجمعية نجاحا باهرا لامثيل له، وذلك بفضل جهود المدربين والممتحنين. وهذه التجربة تعد مصدر إلهام للجميع، وتثبت أن الرياضة قادرة على بناء الأجيال وتطوير المجتمعات.
رابط اللائحة في الأسفل:
