نوجز هذه المبادئ فيما يلي :

وهذا يعني الاحترام ، بدون الأدب والاحترام  لا يوجد تقدم محتمل على الطريق. وهذا ما كان يؤكده فوناكوشي ويذكره دائما لطلابه ويقول أنه  بدون مجاملة ، لا توجد روح الكاراتيه.

"إن احترام أصدقائك في التدريب لها أهمية قصوى. من المهم أن تكون مهذبًا عند التدريب مع شركائك ، وألا تكون متعجرفًا أو تعتقد أنك متفوق. ومع ذلك ، لا يجب أن يقتصر الأدب والاحترام داخل النادي ، بل يجب الالتزام به في جميع حياتنا ، في المنزل ، نستمع إلى والدينا ، في العمل ، لا نخالف نصيحة رؤسائنا ، في المدرسة ، ننتبه إلى كلام أساتذتنا .

 هنا ، فوناكوشي لا يتحدث عن طريقة الكاراتيه بل  يشير إليها ببساطة على أنها تقنية. الحركة الأولى ، وحتى ان ظهرت مبادرة هجومية ، يجب اعتبارها دفاعًا. لا ينبغي أن يكون ممارسي رياضة الكاراتيه  عدوانيًا ، والرد الذي قد يُطلب منه تقديمه عندما تكون المواجهة حتمية لا يمكن إلا أن يكون دفاعًا ، متبوعًا بهجوم مضاد  محكم . لا عدوانية ولا عنف. بشكل فردي ، تبدأ كل كاطا شوتوكان بتقنية دفاعية. هذا لن يبدأ القتال ، يجب أن يكون الصفاء والانسجام الذي ينطوي عليه ، موجودًا في الدوجو كما هو الحال في كل الأشياء في الحياة.

 يجب عند ممارسة هذا االفن النظر بإيجابية  لجميع مناحي الحياة ، بالنسبة لفوناكوشي ، تهدف رياضة الكاراتيه إلى تحسين العقل والجسم، احترم قواعد الأخلاق في حياتك اليومية ، في الأماكن العامة والخاصة ، كل ذلك يقتضي على ممارسي رياضة الكاراتيه تقديم المساعدة وقبول مساعدة الآخرين.

عليك أن تعرف نقاط قوتك وضعفك ، معرفة الآخرين حكمة . كان أزاتو  أستاذ  فوناكوشي ، يقول: معرفة عدوك ومعرفة نفسك: هذا هو سر الإستراتيجية. في منافسات الكوميتي يجب أن يعرف كل واحد منا نقاط قوته وكذلك نقاط قوة خصمه.

كان فوناكوشي  في سنواته الأخيرة ، طور روحانيته كثيرًا ، وكان أيضًا مسالمًا جدًا في تعليمه للكاراتيه، العقل أحيانًا أكثر أهمية من التقنية، على اعتبار أن رياضة الكاراتيه تهدف إلى إتقان العقل والجسد ، ويجب حظر مدح البراعة الجسدية وحدها.

كتب فوناكوشي في كتابه   Karate do Kyohan بما أن المرآة صافية وتعكس صورة بدون تشويه ، أو الوادي الهادئ الذي يصدر صوتًا ، لذلك يجب أن يكون المبتدئ خاليًا من أفكاره الأنانية والشريرة ، لأنه لا يستطيع أن يفهم ما يتعلمه إلا بعقل نظيف وضمير نقي. تحكم في عقلك ، وغرورك ، ودوافعك ، ومخاوفك.

غالبًا ما تبدو الحياة وكأنها معركة مما يجعلك تفترض أنه بعد الفشل هناك دائمًا فرصة ثانية ، على اعتبار أن العديد من الحوادث ترجع إلى الإهمال والكسل. يمكن لأدنى قدر من استرخاء الانتباه أثناء القتال أن يقلل من جهود التحضير والبحث التي أجريت مسبقًا. يأخذ الكسل والإهمال أحيانًا أشكالًا غير متوقعة ، لا علاقة لها بعدد الساعات التي يقضونها في العمل أو التدريب. الشكل الرئيسي هو الخوف. الخوف من التغيير ، الخوف من فقدان ما لدينا إذا غامرنا في مكان آخر. لكي تتحسن كإنسان ، لكي تتطور ، تتطلب الشجاعة والمغامرة والجهود التي لا يستطيع إلا القليل من الناس بذلها.

 الطريقة والممارسة و السلوك لها أهميتها في الحياة. لا يقتصر التدريب على التقنية فقط داخل الدوجو، بل  يشكل فنًا للحياة يتم اختباره في كل لحظة.