القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاج الطبيعي ودوره في علاج الإصابات الرياضية

العلاج الطبيعي وإصابات الرياضة:


يُعد العلاج الطبيعي أحد أهم العلوم الطبية التي تُعنى بتشخيص وعلاج مختلف الإصابات والآلام، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز العضلي الهيكلي، فهو يعتبر بمثابة بوابة العودة إلى الميدان بعد التعرض للإصابة، حيث يلعب دورا محوريا في مساعدة الرياضيين على التعافي من إصاباتهم والعودة إلى ممارسة نشاطهم البدني المفضل بأداء أفضل.


العلاج الطبيعي ودوره في علاج الإصابات الرياضية
 العلاج الطبيعي ودوره في علاج الإصابات الرياضية.

سوف نركز في هذا المقال على دور العلاج الطبيعي في علاج الإصابات الرياضية، مع الإشارة إلى أهم التقنيات المستخدمة في العلاج ، فضلا عن مراحل إعادة التأهيل والعودة إلى ممارسة الرياضة بأمان.


أهمية العلاج الطبيعي للرياضيين:


يكتسي العلاج الطبيعي أهمية بالغة لدى فئة الرياضيين، حيث يساعد بشكل كبير في التأهيل من الإصابات، والوقاية منها وتخفيف الألم والالتهابات الناتجة من جراءها وبالتالي تحسين الأداء الرياضي، وهذا ما سوف نشير إليه بالتفصيل :


  1. التأهيل من الإصابات: يُساعد العلاج الطبيعي في علاج مختلف الإصابات الرياضية، مثل التمزقات العضلية، التواء المفاصل، كسور العظام، والإصابات العصبية؛
  2. الوقاية من الإصابات: يُقدم العلاج الطبيعي نصائح وإرشادات للرياضيين للوقاية من الإصابات، مثل تمارين الإحماء والتمدد الصحيحة  وغيرها؛
  3. التخفيف من الألم والالتهاب: يُساعد العلاج الطبيعي على تخفيف الألم المصاحب للإصابات الرياضية،  من خلال استخدام تقنيات مختلفة مثل العلاج بالتبريد والتدفئة والمساج وغيرها؛
  4. تحسين الأداء الرياضي: يُساعد العلاج الطبيعي على تحسين قوة العضلات، المرونة، التوازن، والقدرة على التحمل، مما يُساهم في تحسين الأداء الرياضي.


أهم التقنيات المستخدمة في العلاج الطبيعي:


يُستخدم العديد من التقنيات في العلاج الطبيعي ، ويتم اختيار التقنية المناسبة  في العلاج حسب الحالة، على اعتبار أن مدة العلاج الطبيعي تختلف إعتمادا على نوع الإصابة وشدتها، ومن أهمها نشير إلى ما يلي :


  • العلاج اليدوي: يُستخدم العلاج اليدوي لتحسين حركة المفاصل والعضلات
  • العلاج بالتمارين الرياضية: يُستخدم العلاج بالتمارين الرياضية لتقوية العضلات وتحسين المرونة والتوازن.
  • العلاج بالكهرباء: يُستخدم العلاج بالكهرباء لتحفيز العضلات والأعصاب.
  • العلاج بالليزر: يُستخدم العلاج بالليزر لتخفيف الألم والالتهابات.
  • العلاج بالماء: يُستخدم العلاج بالماء لتحسين حركة المفاصل والعضلات.


مراحل العلاج الطبيعي:


يقسم العلاج الطبيعي إلى أربعة مراحل رئيسية ، وهي على الشكل التالي :


  1. مرحلة التقييم: يقوم المعالج الطبيعي بتقييم حالة المريض وتحديد نوع الإصابة وشدتها من أجل تحديد العلاج المناسب؛
  2. مرحلة التخطيط: يضع المعالج الطبيعي خطة علاجية مناسبة لحالة المريض وأهدافه؛
  3. مرحلة التنفيذ: أو ما تسمى بمرحلة العلاج ، حيث يقوم المعالج الطبيعي بتنفيذ خطة العلاج مع المريض، مع الإشارة أن مدة العلاج الطبيعي تختلف حسب نوع الإصابة وشدتها؛
  4. مرحلة إعادة التأهيل: في هذه المرحلة، يُساعد المعالج الرياضي على العودة إلى ممارسة الرياضة بأمان، ويمنع خلالها ممارسة الرياضة أثناء العلاج الطبيعي، إلا بعد استشارة المعالج الطبيعي .


نصائح للوقاية من الإصابات الرياضية:


الإحماء قبل ممارسة الرياضة: يُساعد الإحماء على تحضير الجسم لممارسة الرياضة وتقليل خطر الإصابة.

التبريد بعد ممارسة الرياضة: يُساعد التبريد على إرخاء العضلات ومنع الألم والالتهابات.

ارتداء الملابس والأحذية المناسبة: يُساعد ارتداء الملابس والأحذية المناسبة على حماية الجسم من الإصابات.

التوقف فورا عند التعرض للإصابة : في حالة التعرض لإصابة أثناء التمرين وشعرت بألم بسببها ، فيجبالتوقف حالا عن ممارستها ، لأن الاستمرار على التدريب بعد ذلك ، من شأنه أن يسبب لك مضاعفات لا تحمد قابها وبالتالي  تزيد من حدة الإصابة.


لذلك يعد العلاج الطبيعي عنصرا هاما في مسيرة أي رياضي، وخاصة أنه يعمل كأداة فعالة لمساعدة الرياضيين على التعافي من إصاباتهم والعودة إلى ممارسة رياضتهم المفضلة بأداء أفضل.

تعليقات