توزيع شواهد التأهيل في التدريب الرياضي :
بتاريخ 2019/05/12 تم توزيع شواهد التأهيل في التدريب الرياضي، المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي و أساليب مشتركة بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، لفائدة مدربي مدينة الصويرة بحضور السيد عبد الحي الكنتاوي رئيس عصبة مراكش تانسيفت الحوز وأعضاء المكتب المديري للعصبة.
 |
| نيل شهادة التأهيل في التدريب الرياضي لمدربي جمعية النورس. |
إحراز شواهد التأهيل في التدريب الرياضي :
في إطار تفعيل مقتضيات المادة 63 من القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، قامت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، من تنظيم دورات تكوينية لفائدة المدربين والأبطال وموطري الجمعيات على الصعيد الوطني، من أجل تأطير قطاع الرياضة باحترافية بتلقين مواد في التدريب الرياضي بـأسلوب علمي وعملي بعيد عن العشوائية ، ويراعي جميع الجوانب ( بدنية، تقنية، نفسية وإدارية وغيرها) .
ومن خلال هذه الدورات تمكن مؤطري جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس من الحصول على شهادات التأهيل في التدريب الرياضي ممثلة من طرف الأستاذين إبراهيم لهطيطة ومصطفى الطويل.
أهمية شواهد التأهيل في التدريب الرياضي:
يُعد الحصول على شهادات التأهيل في ميدان التدريب الرياضي، أحد أهم العوامل التي تُساهم في تعزيز الاحترافية والارتقاء بمستوى هذا المجال، فمن خلال تقييم كفاءة المدربين وتحديد مستوياتهم، تُساعد هذه الشهادات على ضمان تقديم خدمات تدريبية عالية الجودة تلبي احتياجات مختلف الفئات، وبصفة عامة، تتجسد أهمية شواهد التدريب الرياضي من خلال ما يلي :
أولا : ضمان جودة الخدمات التدريبية
تُسهم شهادات التأهيل في ضمان حصول المتدربين على خدمات تدريبية عالية الجودة من قبل مدربين يتمتعون بالمعرفة والمهارات اللازمة، مما يُقلل من مخاطر التعرض للإصابات أو عدم تحقيق النتائج المرجوة.
ثانيا : تعزيز الاحترافية في المجال الرياضي
تُساهم شهادات التأهيل في رفع مستوى الاحترافية في مجال التدريب الرياضي، من خلال التأكيد على أهمية المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في هذا المجال.
ثالثا : الارتقاء بمستوى المدربين
تُشجع شهادات التأهيل المدربين على تطوير مهاراتهم وخبراتهم بشكل مستمر، وذلك من خلال الالتحاق بالبرامج التدريبية والحصول على شهادات متقدمة.
رابعا : تعزيز الثقة بين المدرب والمتدرب
تعزز شهادات التأهيل الثقة بين المدرب والمتدرب، حيث تُظهر التزام المدرب بالمعايير المهنية وتُؤكد على قدرته على تقديم تدريب آمن وفعال.
خامسا : حماية مهنة التدريب من الدخلاء
تساعد شهادات التأهيل في حماية مهنة التدريب الرياضي من الدخلاء الذين يفتقرون إلى الخبرة والمعرفة اللازمة.
سادسا : تسهيل الولوج لفرص الشغل
تُسهل شهادات التأهيل عملية التوظيف للمدربين، حيث تعتبر بمثابة دليل على كفاءتهم وخبرتهم، حيث تعد شهادة التأهيل في التدريب المرجع الأساسي المعترف بها من طرف الجامعات الرياضية، وتمنح بذلك للمدربين الاعتماد والمصداقية على صعيد التراب الوطني .
المحاور الأساسية التي شهدتها الدورات التكوينية لتدريب الكاراتيه:
لقد شملت الدورات التكوينية في ميدان التدريب، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة لجميع المدربين ومساعدي المدربين والتلاميذ، مجموعة من المحاور، كان من أهمها:
- أساسيات الكاراتيه: تشمل التقنيات الأساسية في الكاراتيه مثل الضرب والركل والحركات الدفاعية، وقواعد المنافسات وغيرها .
- اللياقة البدنية: تشمل المعرفة النظرية بأهم التدريبات الأساسية للقوة والسرعة والمرونة والتحمل وغيرها.
- علم النفس الرياضي: يتناول عم النس الرياضي جوانب متعددة مثل التحفيز، والتركيز، وإدارة الضغط وغيرها.
- الإسعافات الأولية: تهدف تقنيات الاسعافات الأولية إلى تدريب المدربين على تقديم الإسعافات الأولية في حالة حدوث إصابات أو إغماءات أثناء جلسة التدريب.
- قوانين التحكيم: تهدف إلى تعريف المدربين بقوانين التحكيم ومختلف الوضعيات الشادة أثناء مسابقات الكاراتيه.
- علم التشريح والفسيولوجيا: فهم جسم الإنسان وكيفية تأثير التمرينات على العضلات والمفاصل.
- أساليب التدريب: تشمل مختلف المهارات والمعارف الأساسية للمدرب و معرفة أساليب التدريب الفردي والجماعي، وتصميم البرامج التدريبية والتي يجب على المدرب الناجح الالمام بها.
المهارات والمعارف الأساسية للمدرب الناجح:
يجب أن يتمتع المدرب الناجح بالعديد من المهارات والمعارف، منها:
- المعرفة الفنية للكاراتيه: يجب أن يكون المدرب على دراية عميقة بأساسيات الكاراتيه، تقنياتها، وتاريخها.
- المعرفة العلمية: يجب أن يكون المدرب على دراية بعلم التشريح والفسيولوجيا والتدريب الرياضي.
- مهارات التواصل: يجب أن يتمتع المدرب بمهارات تواصل جيدة حتى يتمكن من شرح التقنيات بوضوح والإجابة على أسئلة المتدربين.
- مهارات الإدارة: يجب أن يكون المدرب قادرًا على إدارة الحصص التدريبية وتنظيم الوقت والمكان.
- مهارات التحفيز: يجب أن يكون المدرب قادرًا على تحفيز المتدربين وتحقيق أقصى استفادة من التدريب.
شكر وتقدير:
تتقدم جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس ، بالشكر الجزيل لرئيس عصبة مراكش تانسيفت الحوز وأعضاء المكتب المديري المرافق له، الذين تحملوا عناء ومشقة السفر في هذا الشهر المبارك، وذلك من أجل الإشراف على تسليم شواهد النجاح بمدينة الصويرة، كما لا يسعنا من خلال هذا الموقع إلا أن نشكر بالدرجة الأولى الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة في شخص رئيسها السيد محمد مقتابيل وجميع أعضاء المكتب المسير، على تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية .
