توزيع شهادات الأحزمة السوداء على منخرطي جمعية نورس الصويرة :
في خطوة تؤكد ريادتها في مجال الرياضات القتالية، حققت جمعية النورس للدفاع عن النفس إنجازا جديدا يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات. فقد تمكن 16 من لاعبيها الموهوبين من مختلف الفئات العمرية من اجتياز امتحانات الحزام الأسود بنجاح، ليثبتوا بذلك مدى التزامهم وتفانيهم في هذا الفن النبيل. هذا الإنجاز الاستثنائي ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود متواصلة وتدريب مكثف، جعل من جمعية النورس صرحا شامخا للكاراتيه في إقليم الصويرة.
مواصلة جمعية النورس صدارة الترتيب على مستوى اقليم الصويرة بحصولها على 16 حزام أسود. |
الإنجاز التاريخي لجمعية نورس الصويرة:
وبشكل خاص، يعتبر حصول 16 لاعبا على الحزام الأسود في مختلف الأساليب إنجازا تاريخيا لجمعية نورس الصويرة، حيث يعد الأول من نوعه في تاريخ الجمعية. هذا الإنجاز يؤكد المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجمعية في مجال الكاراتيه، ويرسخ مكانتها كواحدة من أبرز الجمعيات الرياضية على مستوى الإقليم.
تفاصيل إنجاز جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس:
توزيع شهادات الحزام الأسود على جميع الناجحين:
أولا: الحاصلين على الحزام الأسود الدرجة الأولى في الكراطي كيوكوشينكاي
- ابراهيم لهطيطة ؛
- مصطفى الطويل ؛
- محمد الحبيب عثيق ؛
- سعيد بمعلم ؛
- و أسامة لحميدي .
ثانيا: الحاصلين على الحزام الأسود الدرجة الأولى في الكراطي كونطاكت
- الطاهر لحميدي ؛
- سعيد بلمعلم ؛
- خالد علوض ؛
- لحسن ورصاص ؛
- و عبد العزيز الصديقي.
ثالثا: الحاصلين على الحزام الأسود الدرجة الثانية في الكراطي كونطاكت
- طارق التجاني .
رابعا: الحاصلين على الحزام الأسود الدرجة الأولى في الكراطي شوطوكان
- عائشة وجديك ؛
- سعيد بلمعلم ؛
- أسامة لحميدي
- و محمد الحبيب عثيق .
خامسا : الحاصلين على الحزام الأسود الدرجة الثالثة في الكراطي شوطوكان
- مصطفى الطويل.
عوامل تفوق منخرطي جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس:
يُمكن ربط هذا الإنجاز الاستثنائي بعدة عوامل أساسية ساهمت في تحقيقه، ومن أبرزها:
- الاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية لتنمية مهارات لاعبيها: تُولي إدارة جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس، اهتماما كبيرا بتطوير مهارات لاعبيها وصقل مواهبهم من خلال توفير أفضل بيئة تدريبية مُجهزة ، بفضل مدربين ذوي خبرة وكفاءة عالية في رياضة الكراطي.
- التزام اللاعبين بالجدية والمثابرة: أظهر لاعبو جمعية نورس الصويرة، التزاما كبيرا بالجدية والمثابرة خلال التدريبات، مما ساهم بشكل كبير في تحقيقهم لهذا الإنجاز المُبهر.
- روح الفريق والتعاون بين اللاعبين: سادت روح الفريق والتعاون بين لاعبي جمعية
نورس الصويرة، مما عزز من إصرارهم على النجاح وتحقيق أفضل النتائج.
آثار هذا الإنجاز على جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس:
يتوقع أن يكون لهذا الإنجاز آثار إيجابية كبيرة على جمعية نورس
الصويرة بشكل خاص، وعلى رياضة الكراطي في إقليم الصويرة بشكل عام، ومن أبرز هذه الآثار:
- تعزيز مكانة جمعية النورس على المستوى المحلي والإقليمي: يُساهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة جمعية نورس الصيرة، كأحد أهم وأبرز أندية الكراطي في إقليم الصويرة، كما يُساهم في جذب المزيد من المواهب الرياضية للانضمام إلى الجمعية.
- تشجيع ممارسة رياضة الكراطي في إقليم الصويرة: يُشجع هذا الإنجاز الشباب على ممارسة رياضة الكراطي والاستفادة من فوائدها الصحية والنفسية، مما يُساهم في تعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع.
- فتح آفاق جديدة للمشاركة في البطولات: يُتيح هذا الإنجاز للاعبي جمعية نورس الصويرة، فرصة المشاركة في البطولات المحلية والإقليمية والوطنية، مما يُساهم في رفع اسم إقليم الصويرة عاليا في مختلف المحافل الرياضية.
وختاما ، تُمثل جمعية نورس الصويرة للدفاع عن النفس، نموذجا يُحتذى به في مدينة الصويرة، وتُجسد قدرة الشباب المغربي على التميز والتفوق في مختلف المجالات، وإنجازات الجمعية المُتواصلة تُؤكد على أهمية العمل الدؤوب والمثابرة في تحقيق الأهداف، وتُلهم الأجيال القادمة للسعي نحو التميز والإنجاز.